الخطيب، وعبيد الله بن الربيع الملطي- بفتح الميم واللام، نسبة الى «الملطية» وهي من ثغور الروم مما يلي أذربيجان- ومحمد بن يعقوب المعدّل، وأبو بكر ابن شنبوذ، وأحمد بن موسى بن مجاهد، ومحمد بن القاسم بن يزيد الاسكندري، ومحمد بن موسى، وغيرهم كثير.

وقد أخذ القراءات عن «الحسن بن سعيد المطوعي» عدد كبير وفي مقدمتهم: «محمد بن الحسين الكارزيني، وأبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي، وأبو الحسن عليّ بن محمد الخبازي، وأبو بكر محمد بن عمر النهاوندي- نسبة إلى نهاوند، بضم النون وفتح الهاء والواو، وهي بلدة من بلاد الجبل، كانت بها وقعة للمسلمين زمن «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه- وأبو علي محمد ابن عبد الرحمن بن جعفر، ومحمد بن الحسن الحارثي، والمظفر بن أحمد بن إبراهيم، وأبو زرعة أحمد بن محمد الخطيب، وعلي بن جعفر السعيدي، وعبد الواحد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن الحسن الشيرازي، وإبراهيم بن إسماعيل بن سعيد، وأحمد بن محمد بن صاف، وأحمد بن محمد بن محمد القسري، ومحمد بن علي بن أحمد» وغيرهم كثير.

ومن شيوخ «الكارزيني»: أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد بن عبد المنعم أبو بكر الشذائي البصري وهو إمام مشهور، أخذ القراءات عن عدد من العلماء منهم: «عمر بن محمد بن نصر الكاغدي، والحسن بن بشار بن العلاف، وابن مجاهد، وابن الأخرم، ومحمد بن جعفر الحربي، وابن شنبوذ، ونفطويه، ومحمد بن أحمد الداجوني الكبير، وأبو مزاحم موسى الخاقاني، وعبد الله بن الهيثم البلخي، وأحمد بن سهلان، وإسحاق بن أحمد النحوي، ومحمد بن إبراهيم السوّاق، والحسن بن وصيف، ومحمد بن موسى الزينبي» وغير هؤلاء كثير.

وقد تتلمذ على «أبي بكر الشذائي» عدد كبير منهم: «أبو الفضل الخزاعي، وأحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب، وأبو عمرو بن سعيد البصري،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015