وروى عنه القراءات: «أبو الحسين يحيى بن إبراهيم»، وهو آخر من قيل:
إنه روى عنه.
اشتهر «أبو القاسم الطرسوسي» بالثقة، والأمانة في العلم مما استوجب الثناء عليه. في هذا المعنى يقول الإمام الداني»: «أبو القاسم كان شيخا فاضلا، ضابطا ذا عفاف ونسك، رأيته وشاهدته وكان كثيرا ما يقصد شيخنا:
«فارس بن أحمد» يذاكره في مجلسه، ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة».
توفي «أبو القاسم» بمصر في آخر شهر ربيع الأول، أو أول شهر ربيع الآخر، سنة عشرين واربعمائة من الهجرة.
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.