ابن أحمد الطبري، ومحمد بن الحسين الجعفي، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأحمد بن جعفر الخلال، والحسن بن بشر الأزدي، وعلي بن القاسم، وأحمد ابن نصر الشذائي، وأبو الطيب الحضيني، وأبو القاسم النخاس، وأبو الحسن ابن خشنام، وعلي بن محمد الهاشمي».
مما تقدم يتبين بجلاء ووضوح علوّ إسناد «أبي الفضل الخزاعي»، ويظهر بجلاء أيضا كثرة أساتذته الذين أخذ عنهم القراءات.
وبعد أن اكتملت مواهب «أبي الفضل الخزاعي» تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، والتصنيف، واشتهر بالثقة، وحسن الأداء، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه. ومن الذين أخذوا عنه القراءة: «أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وعبد الله بن شبيب الأصبهاني، وأبو بكر أحمد ابن محمد بن إبراهيم المروزي» وآخرون.
توفي «أبو الفضل الخزاعي» سنة ثمان وأربعمائة من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.