وقال «الذهبي»: كان «ابن الفحّام» من الثقات، وثّقه «أبو طاهر أحمد ابن محمد السلفي، وعليّ بن المفضل. اه (?).
وقال «القفطي»: كان «ابن الفحّام» حافظا للقراءات، صدوقا، متقنا، عالما. اه (?).
وقال «السيوطي»: انتهت إلى «ابن الفحّام» رئاسة الإقراء بالاسكندرية علوّا ومعرفة. اه (?).
وقال «جمال الدين»: قصد الناس «ابن الفحّام» من شتى النواحي لعلوّ إسناده، وإتقانه. اه (?).
وبالجملة، فقد كان «ابن الفحّام» إماما محققا، ثقة، متقنا، وقد وهب حياته لخدمة القراءات القرآنية تعلّما وتعليما، وصنف كتابه المشهور في القراءات «التجريد لبغية المريد».
توفي «ابن الفحّام» في ذي القعدة سنة ست عشرة وخمسمائة من الهجرة وقد جاوز التسعين.
رحم الله «ابن الفحّام» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.