وأحمد بن رضوان الصيدلاني، وأحمد بن محمد بن أحمد الحدّادي، وأحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، وعليّ بن محمد بن فارس الخياط».
ومن شيوخ «ابن شيطا»: «علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبو الحسن الحمامي»، شيخ العراق، وهو من الأئمة الثقات، ومن القراء المسندين، ولد سنة ثمان
وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع عشرة وأربعمائة.
وهو في سن التسعين.
أخذ «أبو الحسن الحمامي» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «أبو بكر النقاش، وأبو عيسى بكّار، وزيد بن عليّ، وهبة الله بن جعفر، وعبد الواحد بن عمر، وعليّ بن محمد بن جعفر القلانسي، ومحمد بن علي بن الهيثم، وعبد العزيز بن محمد الواثق بالله، وأحمد بن محمد بن هارون الورّاق، وعبد الله ابن الحسن بن سليمان النخّاس، وأحمد بن عبد الرحمن الوليّ، وأبو بكر بن مقسم، وإسماعيل بن شعيب النهاوندي».
جلس «أبو الحسن الحمامي» لتعليم القرآن، وفي مقدمة من قرأ عليه: «أبو الفتح بن شيطا» وأحمد بن الحسن بن اللحياني، وأحمد بن مسرور، وأحمد بن علي الهاشمي، والحسن بن البنّاء، والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني، والحسن ابن عليّ العطّار، والحسن بن محمد المالكي، والحسين بن أحمد الصفّار» وغير هؤلاء.
ومن شيوخ «أبي الفتح بن شيطا»: أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور، أبو الحسن السوسنجردي»، وهي نسبة إلى قرية بنواحي بغداد يقال لها: «سوسنجرد». وهو من القراء المشهورين، ومن الثقات، ولد سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة اثنتين وأربعمائة عن ثمانين سنة ونيف.
أخذ «السوسنجردي» القراءة عن عدد من العلماء، وفي مقدمتهم: زيد بن أبي بلال، وعبد الواحد بن أبي هاشم، وعلي بن محمد بن جعفر بن خليع،