توفي «عبد الملك» في رمضان سنة أربع وأربعمائة.

ومن شيوخ «أبي عليّ العطّار»: عليّ بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله، أبو الحسن الحمامي، وهو من شيوخ العراق الثقات البارعين.

ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وتوفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة، وهو في سن التسعين.

أخذ «عليّ بن أحمد» القراءات عن: «أبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكّار وزيد بن عليّ، وهبة الله بن جعفر، وعبد الواحد بن عمر، وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي، ومحمد بن علي بن الهيثم، وعبد العزيز بن محمد الواثق بالله».

تصدّر «علي بن أحمد» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه: «أبو عليّ العطار، وأحمد بن الحسن بن اللحياني، وأحمد بن مسرور، والحسن بن البنّا، وأحمد بن علي الهاشمي، والحسن بن أبي الفضل، والحسن بن علي العطار، والحسن بن محمد المالكي، والحسين بن أحمد الصفّار، والحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب، ورزق الله التميمي، وعبد الواحد بن شيطا» وغير هؤلاء.

احتلّ «علي بن أحمد» منزلة رفيعة، ومكانة سامية، مما جعل العلماء يثنون عليه، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «كان «علي بن أحمد» صدوقا، ديّنا، فاضلا، تفرّد بأسانيد القرآن» (?) توفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو في سنّ التسعين، ومن شيوخ «أبي عليّ العطّار»: بكر بن شاذان ابن عبد الله، أبو القاسم البغدادي الحربي، وهو شيخ ماهر مشهور، ومن الثقات.

أخذ «بكر بن شاذان» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «زيد بن أبي بلال، وأبو بكر محمد بن عليّ بن الهيثم، ومحمد بن عبد الله بن مرّة النقاش،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015