السلفي» وغير هؤلاء.
توفي «أحمد بن علي» سنة ست وتسعين وأربعمائة.
ومن تلاميذ «أبي عليّ الشرمقاني»: «عبد السيّد بن عتّاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب، أبو القاسم البغدادي، وهو من القراء الثقات، أخذ القراءة عن: «أبي عليّ الشرمقاني، والحسن بن عليّ بن الصقر، وأحمد بن رضوان، والحسن بن ملاعب، وأبي الحسن الحمامي، وأبي العلاء الواسطي، وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي، وأبي بكر محمد بن عليّ، ومحمد بن عبد الله الشمعي، والحسين بن أحمد الحربي» وغير هؤلاء.
تصدّر «عبد السيّد بن عتّاب» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه:
«أبو بكر بن سكرة، ومحمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبو الكرم بن الشهرزوري» وغير هؤلاء.
توفي «عبد السيّد بن عتّاب» في نصف ذي القعدة سنة سبع وثمانين وأربعمائة عن نحو تسعين سنة.
أخذ «أبو علي الشرمقاني» حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «أبو علي الشرمقاني، المؤدب، نزل بغداد، وكان أحد حفاظ القرآن، ومن العالمين باختلاف القراءات، ووجوهها، وحدث عن: «أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري، وأبي القاسم بن الصيدلاني، ومحمد بن بكران بن الرازي. كتبت عنه، وكان صدوقا» (?).
احتلّ «أبو علي الشرمقاني» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة بين العلماء، مما جعلهم يثنون عليه. يقول «الإمام ابن الجزري»: «أبو علي الشرمقاني: أستاذ