المنورة، فمرض وتوفي بها (?).

تصدّر «محمد بن سفيان» لتعليم القرآن، وحروف القراءات، ومن الذين قرءوا عليه: «عبد الله بن سهل».

توفي «محمد بن سفيان» بالمدينة المنورة سنة خمس عشرة وأربعمائة.

وبعد أن اكتملت مواهب «عبد الله بن سهل» والأخذ عن مشاهير القراء، تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، واشتهر بالثقة، وجودة القراءة، وأقبل الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه: «عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع، أبو الحسن الأندلسي، وهو من خيرة القراء المشهود لهم بالثقة، وحسن الأداء. ولد قبل الثلاثين وأربعمائة.

وكانت له مكانة سامية بين العلماء، وفي هذا يقول «ابن بشكوال»: كان شيخا صالحا، مجوّدا، حسن الصوت بالقرآن (?).

أخذ «عبد العزيز بن عبد الملك» القراءة عن خيرة القراء، وفي مقدّمتهم «عبد الله بن سهل».

وبعد أن اكتملت مواهبه تصدر لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه:

«أبو عبد الله محمد بن الحسن بن غلام الفرس».

وبعد حياة حافلة بالعلم، توفي «عبد الله بن سهل» سنة ثمانين وأربعمائة رحمه الله رحمة واسعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015