إبراهيم بن جامع، وسعيد بن السكن، والعباس بن أحمد، ولزم «أبا جعفر النحّاس».

تصدر «أبو بكر الأذفوي» لتعليم القرآن. ومن الذين أخذوا عنه القراءة:

«محمد بن الحسين بن النعمان، والحسن بن سليمان وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي، وابنه أبو القاسم أحمد بن أبي بكر الأذفوي، وعتبة بن عبد الملك، وأبو الفضل الخزاعي».

احتلّ «أبو بكر الأذفوي» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة بين العلماء مما جعلهم يثنون عليه.

وفي هذا يقول «الإمام الداني»: انفرد «أبو بكر الأذفوي» بالإمامة في دهره في قراءة «نافع» رواية «ورش» مع سعة علمه، وبراعة فهمه، وصدق لهجته، وحسن اطلاعه، وتمكنه من علم العربية، وبصره بالمعاني.

وقال «الحافظ الذهبي»: برع «أبو بكر الأذفوي» في علوم القرآن، وكان سيّد أهل عصره بمصره، له كتاب التفسير في مائة وعشرين مجلّدا، موجود بالقاهرة. اه (?).

قال «ابن الجزري»: سمّاه الاستغناء في علوم القرآن، ألّفه في اثنتي عشرة سنة. اه (?).

وكما أخذ «عبد الرحمن الخزرجي» القراءة عن خيرة العلماء، أخذ أيضا حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن خيرة المحدثين، وفي هذا يقول «الحافظ الذهبي»: «قال «عبد الرحمن الخزرجي» عن نفسه: ومن شيوخي في الحديث:

«أبو بكر المهندس، وأبو مسلم الكاتب، والحسن بن إسماعيل الضرّاب وأبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015