الدينوري، ثم البغدادي، شيخ متقن صالح.

أخذ «ابن الصقر» القراءة عن: عبد الوهاب بن علي اللخمي، وعليّ بن طلحة البصري، وعبد الله بن محمد بن مكي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الظاهري. وأخذ القراءات عن «ابن الصقر» سبط الخياط، وهبة الله بن الطيري، وأحمد بن شنيف. ت 498 هـ.

ومن تلاميذ «ابن الصقر»: عبد السيّد بن عتاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب- بالحاء المهملة- أبو القاسم البغدادي، الضرير، وهو مقرئ كبير مسند ثقة، أخذ «ابن عتّاب» القراءة عن «ابن الصقر» وأحمد بن رضوان، والحسن بن ملاعب، والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني، وأبي الحسن الحمامي، وأبي العلاء الواسطي، وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي، وأبي بكر محمد بن علي بن زلال، ومحمد بن عبد الله الشمعي، والحسين بن أحمد الحربي، وآخرون.

وأخذ القراءة عن «ابن عتاب» أبو علي بن سكرة الصدفي، ومحمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبو الكرم بن الشهرزوري. ت 487 هـ.

ومن تلاميذ «ابن الصقر» محمد بن عبد الله بن يحيى أبو البركات البغدادي الكرجي الشّيرجي الوكيل الخباز الشافعي، وهو إمام مقرئ ثقة، ولد سنة ستين وثلاثمائة، قرأ بالروايات على الحسن بن الصقر، وأبي العلاء الواسطي، ومحمد بن بكير النجار، وعلي بن طلحة، وسمع عبد الملك بن بشران، وتفقه على القاضي أبي الطيب.

وقرأ على «أبي البركات» أبو الكرم الشهرزوري، وأبو طاهر السلفي ختمة، وسمع منه وحدّث عنه هو وابن ناصر، وعبد الله بن النقور، قال عنه «ابن ناصر»: كان «أبو البركات» رجلا صالحا. وقال عنه «الحافظ الذهبي»: كان «أبو البركات أسند من بقي من القراء بالعراق». ت في ربيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015