1309 هـ. وتوجد من هذا الكتاب نسخة في معهد إحياء المخطوطات كتبت سنة 801 هـ. وهي مصورة عن جامعة استانبول وتقع في 98 ورقة، وحجم كل ورقة 15* 20 سم.
2 - المخبور في لسان البشمور. وبشمور قرية من مدينة الدقهلة قرب دمياط من مدن مصر وهو من مصنفاته المفقودة.
3 - منطق الخرس في لسان الفرس وهو من كتبه المفقودة.
4 - نور الغبش في لسان الحبش وهو من كتبه المفقودة.
مما تقدم يتبين بجلاء ووضوح مكانة «أبي حيان» العلمية والاجتماعية حيث كان وحيد عصره في القراءات، والتفسير، والفقه، والنحو، والأدب، والحديث، والتصنيف.
كل هذه الأمور جعلت العلماء يتنافسون في الثناء عليه.
يقول تلميذه «الصفدي»: أبو حيان إمام الدنيا في النحو والتصريف، وله اليد الطولى في التفسير، والحديث، والشروط، والفروع، وتراجم الناس وتواريخهم، وحوادثهم، وقد قيد أسماؤهم على ما يتلفظون به من إمالة وتفخيم، كل ذلك قد جوّده، وحرّره، وقيده.
ثم يقول: وقد اشتهر اسمه وطار صيته، وأخذ عنه أكابر الناس، وله التصانيف التي سارت، وطارت، وانتشرت، وانتثرت، وقرئت ودربت ونسخت» اه.
وقال «تاج الدين السبكي»: وأخذ عن «أبي حيان» غالب مشيختنا وأقراننا، منهم الشيخ الإمام الوالد، وناهيك بما «لأبي حيان» من منقبة وكان يعظمه كثيرا، وتصانيفه مشحونة بالنقل عنه» اه.