واتصلت رئاسة عقبه إلى أيامنا بأصبهان، ولهم الصيت والذكر والثروة والثناية (?).

وقال «أبو عمرو الداني»: أخذ «يحيى بن وثاب» القراءة عرضا عن «علقمة بن قيس» ومسروق، والأسود، والشيباني، والسلمي» اهـ.

وقال «الذهبي»: الثبت أنه قرأ القرآن كله على «عبيد بن نضلة، صاحب علقمة» اهـ (?).

وروى «أبو بكر بن عياش» عن «عاصم» قال: تعلم «يحيى بن وثاب» من «عبيد بن أبي نضلة» آية آية، وكان والله قارئا (?).

وقال «يحيى بن آدم»: سمعت «الحسن بن صالح» يقول: قرأ «يحيى ابن وثاب» على «علقمة بن قيس» وقرأ «علقمة» على «ابن مسعود» رضي الله عنه. فأيّ قراءة أفضل من هذه (?).

وقال «ابن خاقان»: وكان من قراء أهل الكوفة «يحيى بن وثاب، وعاصم، والأعمش، وكان هؤلاء من بني أسد موالي، وكان أقدم الثلاثة وأعلاهم «يحيى بن وثاب» اهـ (?).

وقال «الذهبي»: حدث «يحيى بن وثاب» عن «ابن عباس، وابن عمر»، وروى مرسلا عن «عائشة، وأبي هريرة، وابن مسعود»، وروى أيضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015