هو: الوليد بن عتبة بن بنان أبو العباس الأشجعي الدمشقي.
ذكره «الذهبي ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة ضمن حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «الوليد بن عتبة» سنة ست وسبعين ومائة من الهجرة. وأخذ القراءة عن مشاهير علماء عصره: فقد عرض القرآن على «أيوب بن تميم» كما روى القراءة عن «الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة» (?).
وقد تلقى عنه القرآن عدد كثير منهم: «أحمد بن نصر بن شاكر» «ونعيم بن كثير، وعبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني». كما روى عنه الحروف «أحمد ابن يزيد الحلواني» و «الفضل بن الأنطاكي» وكما كان «الوليد بن عتبة» معلم للقرآن الكريم، فقد كان أيضا من رواة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حدّث عنه عدد كثير منهم: «أبو داود» في سننه، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وجعفر الفريابي، وعمر بن سعد، وآخرون (?).
وقد اشتهر «الوليد بن عتبة» بالضبط والاتقان وصحة القراءة، وفي هذا