هو: «أبو هريرة» عبد الرحمن بن صخر الدوسي.
روى عن «عبد الله بن رافع» أنه قال «لأبي هريرة» لم كنّوك أبا هريرة؟
قال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى، إني لأهابك، قال: كنت أرعى غنما لأهلي، فكانت لي «هريرة» ألعب بها، فكنوني بها اهـ (?).
وكان «أبو هريرة» رضي الله عنه: إماما، حافظا، مفتيا، فقيها، صالحا، حسن الأخلاق، متواضعا، محببا إلى جميع المسلمين.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثانية من حفاظ «القرآن».
أسلم «أبو هريرة» سنة سبع من الهجرة عام خيبر، وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سنين.
وقرأ «أبو هريرة» «القرآن» على «أبيّ بن كعب» رضي الله عنهما.