قال «أبو بكر الخطيب»: كان «المفضل الضبي» علّامة، إخباريّا، ثقة قال «أبو عمرو الحافظ»: قرأت في أخبار «بني العباس» أن الرشيد قال له:
يا أبا محمد كم اسما في قوله عز وجلّ: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ (?) فقال: ثلاثة أسماء: وقال «أبو زيد الأنصاري»: سمعت «المفضل» يقول: كنت آتي «عاصما» أقرأ عليه، وإذا لم آته آتاني في بيتي (?).
ولما بلغ «ابن المبارك» موت «المفضل» أنشد قائلا:
نعى لي رجال والمفضّل منهم ... فكيف تقرّ العين بعد المفضّل
توفي «المفضل» سنة ثمان وستين ومائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن ولغة القرآن. رحم الله «المفضل الضبي» رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.