وقد جلس «ابن الحباب» للاقراء، وقد تلقى عليه القرآن الكثيرون، منهم:
«ابن مجاهد، وابن الأنباري، وأبو بكر محمد ابن القاسم، وأحمد بن عبد الرحمن ابن الفضل الوليّ وأحمد بن صالح بن عمر، وأحمد بن مسلم الختلي، وأحمد بن عبيد الله، وأبو بكر النقاش، وأبو الحسن بن شنبوذ، وعبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم، وغيرهم كثير» (?).
وقد كان «ابن الحباب» من الثقات، وفي هذا المعنى يقول «الخطيب البغدادي»: حدثني «عليّ بن محمد بن نصر» قال: سمعت «حمزة بن يوسف» يقول: وسألت «الدارقطني» عن «الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ ببغداد، فقال: ثقة» اهـ (?).
توفي «ابن حباب» سنة إحدى وثلاثمائة من الهجرة وقد قارب التسعين.
رحم الله «ابن الحباب» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.