جعفر»: سليمان بن مسلم بن جماز، وعيسى بن وردان، وأبو عمرو بن العلاء، وعبد الرحمن بن زيد، وولداه: إسماعيل، ويعقوب، وآخرون.

قال «يحيى بن معين»: كان «أبو جعفر» إمام أهل المدينة في القراءة فسمى القارئ لذلك (?).

وقال «مالك بن أنس»: كان «أبو جعفر» رجلا صالحا، يقرئ الناس بالمدينة اهـ (?).

وقال «مجاهد»: حدثوني عن «الأصمعي» عن «أبي الزناد» قال: لم يكن أحد أقرأ للسنة من «أبي جعفر» وكان يقدم في زمانه على «عبد الرحمن ابن هرمز» اهـ (?).

وقال «الذهبي»: فأما قراءة «أبي جعفر» فدارت على «أحمد بن زيد الحلواني» عن «قالون، عن عيسى بن وردان»، عن «أبي جعفر» قرأ بها «الفضل بن شاذان الداري، وجعفر بن الهيثم عن الحلواني»، وأقرأ بها «الزبير ابن محمد العمري»، عن قراءته على «قالون» بإسناده، وأقرأها «سليمان بن داود الهاشمي، عن سليمان بن مسلم بن جماز» عن «أبي جعفر» وأقرأها «الدوري» عن إسماعيل بن جعفر عن «أبي جعفر» اهـ (?).

ومن يقرأ تاريخ «أبي جعفر» يتبين له بجلاء ووضوح أنه كان من الزهاد، المتصدقين، الذين يصومون صيام داود عليه السلام، يوضح ذلك النصوص التالية:

فعن «سبط الخياط» قال: روى «ابن جماز عنه» أنه كان يصوم يوما ويفطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015