فأقبل عليه الطلاب وتتلمذ عليه الكثيرون، فمن الذين أخذوا عنه القراءة وحروف القرآن: «علي بن عبيد الله بن جناح، وإبراهيم بن أحمد الطبري، وأبو الحسن بن الحمامي» وغير هؤلاء (?) ومن الذين أخذوا عنه سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم: «عبيد الله بن محمد الكاتب، وعلي بن أحمد الرزاز، وآخرون (?).
اشتهر «أبو بكر العجلي» بالثقة ودقة الضبط وصحة الرواية مما استوجب الثناء عليه وفي هذا المعنى يقول الخطيب البغدادي: «كان أبو بكر العجلي من الثقات» اهـ (?). وقال الحافظ «الذهبي»: «كان أبو بكر العجلي من كبار المقرئين ومن ثقاتهم» اهـ (?).
توفي «أبو بكر العجلي» ببغداد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسّلام. رحم الله «أبا بكر العجلي» رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.