الواسطي، وإبراهيم بن سعيد الرفاعي، وعبد الرحمن بن الهرمزان، وعليّ بن محمد الخبازي، وعبيد الله بن أحمد» وغير هؤلاء.
تصدّر «محمد بن الحسين الكارزيني» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة وجودة القراءة وأقبل عليه حفاظ القرآن يأخذون عنه، ومن الذين أخذوا عنه القراءة القرآنية: «الحسن بن القاسم بن علي الأستاذ أبو علي الواسطي، المعروف بغلام الهرّاس»، شيخ العراق، والجوّال في الآفاق، ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وقرأ «بواسط» على: عبيد الله بن إبراهيم، وعبد الله بن أبي عبد الله الحسين صاحب النقاش، وإبراهيم بن سعيد الرفاعي.
وقرأ ببغداد على: «عبد الملك النهرواني، وأبي أحمد بن أبي مسلم الفرضي، وأحمد بن عبد الله السوسنجردي، ومحمد بن المظفر الدينوري، والقاضي أبي العلاء، وعليّ بن محمد بن عبيد الله الحذّاء، وعلي بن محمد بن موسى الصابوني، وبكر بن شاذان، والحسن بن محمد السامري، وعلي بن أحمد الحمّامي، والحسن ابن ملاعب».
وقرأ بالكوفة على: القاضي محمد بن عبد الله الجعفي، وأبي الحسن محمد بن جعفر النحوي ابن النجّاد.
وقرأ بدمشق على: «أبي علي الأهوازي، وأبي علي الرهاوي». وقرأ بمصر على: «أبي العباس بن نفيس، والفضل بن عبد الرزاق، والحسين بن إبراهيم الأنباري».
وقرأ بالبصرة على: «الحسن بن علي بن بشّار صاحب النقاش، وعلي بن محمد بن علّان».
وقرأ بالجامدة بكسر الميم، وهي قرية كبيرة من أعمال واسط، بين واسط والبصرة منها جماعة من العلماء.