وفي اللسان - مادة كعب أوائل ص 215 - الكعب, وكونه هو زهر الطاولة أيضاً. الزواجر لابن حجر 2/ 212 فصل في النرد, في أوله ذكر الكعبين, وفي أواخر ص 215 ما يدل على أن مراده بالكعبين الزهر, وانظر ص 246, وما كتب بكعب من كراس اللعب. المهذب في فقه الشافعي للشيرازي 2/ 344 الكعبان في الكلام على النرد, ومراده الزهر, وانظر الهامش في كتاب النظم المستعذب في غريب المهذب تفصيل النرد, وفيه استعمال الكعب للزهر, وقال: إنها ثلاث كعاب مربعة. الأغاني 18/ 125 رجز لرؤبة في النرد, فيه. حنانة كعابها تقعقع. الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي مقطوع في النرد, وفيه (طار هزاره) لعله يريد الزهر.
شخشخة الزهر: أي إجالته في الكف .. انظر (شخشخ).
ويطلق الزهر أيضاً على البخت والحظ, زهره طالع, زهره بطّال, وربما فخم بعضهم الزاي حتى تنقلب ظاء أو تقرب منها.
المقتطف ج 57 أوائل ص 447 الحديد الزهر وتركيبه واسمه بالإنجليزية, وذكرناه في (صاج). محنة الأديب - رقم 40 معالم - ص 29: الساجون: الحديد الأنيث, في مادة (خيض) من اللسان: سيف خَيِّض: إذا كان مخلوطا من حديد أنيث وحديد ذكر, لعله غير خاص بالسيف, وذكرناه في (صلب).
القطن الزَّهْر يرادفه المُكَمْهَل, أي الذي فيه حبه. فإذا حُلج القطن قالت العامة فيه: قطن شَعْر.
والزَّهْرة عند العامة هي النِّيلة, لأنهم يستبشعون ذكر النيلة, ويقولون: زهّر الهدوم, وهو غمسها بعد الغسل في ماء فيه النيلة ليزهو بياضها.