استعمالها كأنها جمع في الإفادة والاعتبار للبغدادي, أواخر ص 58. المغرب (418 تاريخ) ص 135 س 2: زبون, ويظهر أنه جمع. ولعله كذلك في الأصل ثم استعمل في المفرد.
وفي الشريشي ج 1 ص 108 كونه من ألفاظ أهل المشرق. في أوائل ص 106 ج 1 من أمثال الميداني للمولدين: البصر بالزبون تجارة, يضرب في معرفة الإنسان وغيره. في مادة (طيب) من اللسان: وزبون طيب: أي سهل في مبايعته. ويقولون: رَبَّى زباين: أي تألفهم حتى جعلهم يلازمون الشراء منه.
انظر الحَريف: المُعامل (?) في الحرفة, فهو يرادف الزبون.
في مادة (حرف) من اللسان ص 389 س 4: فلان حَرِيفي: أي مُعامِلي, ثم أعاد ذكره في الصفحة أيضا. الحمقى والمغفلين لابن الجوزي (رقم 835 أدب) ص 210: وكانت حريفة له (أي زبونة). شفاء الغليل ص 115: الزبون: الحريف الخ.
تاريخ ابن الفرات ج 5 وسط ص 96 (1): وكثر زبون مجلسه. ويطلق الزبون على الصديري أو على نوع منه, يردّ صدره بعضه على بعض, وتكون أزراره من جنب, وأكمامه ضيقة, يلبس تحت القفطان.
وزبون للسروال.
ملوك العرب للريحاني ج 2 ص 25: الزبون في العراق ونجد هو القنباز بسورية (أي القفطان).
وفي ص 63 بالحاشية: زبّنه - بلغة نجد: أي أبعده وحماه الخ.