يزعم بعضهم أنه مشتق من لفظ عربي. فإذا كان كذلك فهو من الرَّهْو, وهو السير السهل المستقيم, كما فسره اللسان, مادة (رهو) ص 59. وفسره في ص 60 بالسير الخفيف, وبالسير السهل, وبالمشي الخفيف في رفق. وفي شرح القاموس: وقيل الرهو في السير: اللين مع دوام. وكلها تنطبق على سير الرهوان. وسمعت شيخا في الريف يسميه: الرهوال, باللام. ولا أدري: أهو تحريف منه أم مقلوب من الهروالة. وسمعت آخر يقول: أريد أن أشتري حمارة مرهولة. والصواب عندنا أنه فارسي, وأصله راهروان, فراه معناه الطريق, وروان معناه السير, والمقصود السير السريع في الطريق.

شرح كفاية المتحفظ ص 241: الهملجة, قال: الهملاج تسميه العامة رهوان, نقلا عن شرح الشفاء, ولعله للشهاب الخفاجي. صبح الأعشى ج 3 ص 499: على حصان رهوان. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون, أوائل ص 47: وأركبني فرسه الشقراء الرهوان.

الجبرتي ج 4 ص 15 وآخر 121 و 280.

انظر الرهوال, فقد وردت في ترجمة الصاحب ابن عباد, ولعلها في معجم ياقوت.

التعريف بالمصطلح الشريف ص 218: الأكاديس الرهاوير. وهو تحريف في النسخة, صوابه الرهاوين.

حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد ج 2 ص 356: شيء عن لفظ الهملاج. وانظر مادة (هملج) في المصباح. شفاء الغليل ص 235: هملاج: برذون, معرب. الأغاني ج 6 ص 136: هملاج. واقرأ القصة ففيها ما يدل على أن مشيته مشية الرهوان. حلبة الكميت, أوائل 57: إسراج دابة هملاج في قصة لإِسحق. الجزء الذي عندنا من ربيع الأبرار للزمخشري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015