شرح بانت سعاد ج 1 آخر ص 450 - 451: الوِجاء رض عروق البيضتين حتى ... إلخ.
والربطة في الشرقية: أي الرابطة, اصطلحوا على استعمالها في دور ورود الماء, وفي بحري يقولون فيها: المناوبة. واتربّط له في السكة إلخ: لعله من تربّص له.
وربط لسانه: أي ارتبط معه. والأكثر الآن يقولون تفرنجا: ادّاه قول. وانظر في كامل ابن الأثير ج 5 ص 88: رهنت لساني معه.
ربع: هذه المادة صيغت منها كلمات كثيرة فمنها: الرَّبْع: يخصون به الدار التي تؤجر شققا وقاعات. في المجموعة - رقم 666 شعر - ص 9: ربع قايتباي. عبد اللطيف البغدادي في الإِفادة والاعتبار: ربع للدار التي تؤجر, ص 39 و 55 وآخر 57. انظر معنى الربع في مادة (ربع) في اللسان ص 458.
ومنها الرُّبْع: لكيل معروف, والربع المصري. والرُّبع في جهات بلبيس: هو المترد الذي يحلب فيه, وذكره أبو شادوف في ص 114. والرُّبع: البلاصي الصغير, وهو أكبر من الجرة قليلا في بحري.
وقولهم: رَبْعَة (?): للمصحف مجزءا إلى ثلاثين جزءا مستقلة. الطالع السعيد ص 101: ربعة لأجزاء المصحف. الدرر الكامنة ج 2 ص 146: وكان ينسخ الخَتْمات والرَّبعات. وذكر أيضا في (ختم). وانظر الربعة التي بخط صلاح الدين في ص 42 من تحفة الأحباب للسخاوي, وقد استعملها السبكي في معيد النعم ص 156 مرتين, وانظرها في الطالع السعيد ص 101, وراجعها في اللسان.
ربع خاصة بالحمار, ورمح للفرس.