وهي الدائرة على الجاعرتين ... إلخ. وشاهد.
ومن كنايات العامة: جاب داغُه: أي ذلَّله وقضى عليه. والأصل في ذلك أن الأغنام إذا ماتت, كانوا يقطعون القطعة التي عليها الداغ, ليراها صاحبها, لئلايتهم ناظر ضيعته بأنه باعها وادعى موتها, ثم جعلوا ذلك من قبل المبالغة. وجعلوه كناية عن التذليل. فإذا قالوا: جاب داغه: أي ذلَّله, كما قالوا: موّته من الضرب.
دوك: دَؤكْ عليه, أي رفع صوته, اشَتقُّوه من الدُّوكة. أي الدوكاه. وهي مقام معروف في الألحان. ويقولون: أخَدُهُ في دوكه. الرّوض الأنف ج 2 ص 239: يدوَكون: من الدوكة, وهي اختلاط الأصوات. يحقّق: هل هذا أصلها؟ أم أصلْها من دو - بمعنى اثنين - وكاه الفارسية -, أي أنه ثاني مقام أو نحوه.
دولْ: بمعنى: هؤلاء. راجع اسم الإِشارة في القواعد.
دولاب: للخزانة التي للملابس أو الكتب, ويظهر أنّه سمِّي بذلك من الدّواليب التي كانت تدور في الحائط, ثمّ أطلقوه على كلّ خزانة.
الخزانة في الريف تطلق على الدولاب.
تاريخ الحكماء ص 416: عبر عن دواليب الكتب بالصناديق.
والدُّولاب أيضاً: لبكرة كبيرة من الخشب يستقي عليها البنّاءون عادة. ويرادفها المَحالة. راجعها في (محل) من كتب اللغة. ما يعوّل عليه ج 3 ص 555: ناشئة المحال: البكرة, وتصحّح العبارة فلعلها: ناشبة. شرح كفاية المتحفّظ ص 511: المحالة.
في العرفان - رقم 40 مجلات - ج 9 أواخر ص 153: أنّ الدُّولاب فارسيّ مركب من دول - أي دلو - ومن آب - بمعنى الماء - والمراد آلة السَّقى .. إلخ, في «مقالة».