البيمارستان, فيمكث فيه سبع سنوات حتى يُعيي داؤه الأطباء فيستحضرون له طبيباً من بغداد اسمه الحكيم كامل فيعالجه ويشفى على يديه.
وبعد خروجه يعود إلى مغازلة عَلَم فيجد أباها مات وينتهي أمرهما إلى أن تُسْلم ويتزّوج بها, بعد أن يهدّم الدّيْر, ويبني لها قصراً مكانه وينقل إليه الجهاز قطعة قطعة.
وللمقدم والرِّخم ألاعيب في هذه اللعبة, وفيها عرض ما يباع في مصر من بطيخ على جمل وقفص دجاج على رأس امرأة, أو على ظهر حمار, وفيها صورة الدير والقصر والبستان.
ويزعم اللاعبون أن التاجر كان اسمه في اللعب القديم «عمر» فغيّره المصريون إلى «تعادير».
المجموع رقم 776 شعر, أول ص 184: دور من زجل تعادير في البيمارستان. وفي المجموعة رقم 667 شعر ص 126: أول زجل لتعادير. وفي ص 214: زجل من كلام العفريت في لعبة تعادير: انظر ص 94 من المجموعة رقم 666 شعر: حمل زجل فيه جنون تعادير. وص 113 من المجموعة رقم 667 شعر فيه: بذا حكم رب الناس فيه جنون تعادير. وهذا الزجل موجود بظهر صفحة 150 من المجموعة رقم 666 شعر, إلا أنه ليس فيه شيء من ذلك. ويظهر أن هذا مخلوط بذاك.
(2) لعبة التمساح: يحتوي على اثني عشر شخصاً: المقدم, والرّخم, والزبرقاش ورئيسه, وزوجته, وولده, وبربريان, ومغربيان والتمساح, والسمك. وخلاصة القصة أن الزِّبرقاش كان رجلاً فلاحاً غير مفلح يطردُه أبوه فيعالج الارتزاق بصيد السمك, ولكن لجهله بالصناعة يضيع منه سنارتان فيظهر له المقدم, ويتناشدان الأزجال, ثم يرشده للمعلمّ منصور - ويلقّبونه بشيخ المعاش - ليعلّمه الصّيد, فيذهب إليه, ويشرع