ابن إياس ج 1 ص 340 وج 2 ص 181: الخواجا, هكذا بالألف. وفي ص 185 و 231 و 278 مرتين. ويستعملها السخاوي كثيرا في التبر المسبوك. في آخر كتاب كفاية المتعبد في الحديث - رقم 351 - إجازة بخط البرزالي, فيها لفظة خواجا مرسومة بالألف, وبعدها خطّ المُجيز, وفيه رسمت بالألف, وهو أدرى برسم اسمه. إرشاد الأريب لياقوت ج 7 ص 27 س 13: شخص اسمه خواجا. انظر قصة غلام ثعلب في لفظة (خواجا) في بغية الوعاة للسيوطي ص 69, وأملي مجلسا في معنى الخواج, أي الجوع.
والعامة في مصر تطلقه الآن على كل شخص إفرنجي. وكانوا يطلقونها قديما إلى عصر الجبرتي على التاجر, مسلما كان أو غير مسلم. ولما كان أول مجيء الإِفرنج لهذه الديار للتجارة أطلقوها عليهم, وتُنوسي المعنى القديم. وقليل من العامة الآن من يطلقها على التجار المسلمين.
استعملها بمعنى تاجر: كنوز الذهب - تاريخ حلب - ص 80 جزء الخطط. مستوفى الدواوين ص 17. المجموعة رقم 666 شعر ص 55. السخاوي في الضوء اللامع. الكواكب السائرة ج 3 ص 175 ومواضع. بغية العلماء والرواة في القضاة للسخاوي ص 290 عنوان العنوان للبقاعي - رقم 1474 تاريخ - ص 199 س 4. وفي ص 87 من الجزء رقم 450 أدب: توقيع شريف للخواجا .. , إلخ. وهو تاجر. الدرر الكامنة ج 1 ص 365: ابن الخواجا: تاجر الخاص في الرقيق, وذكرناه أيضا في يسرجي في (يسير). التيسير والاعتبار للأسدي في علم الاجتماع ص 52 - 53: ارتفاع شأن التجار .. إلخ. يرد به على المتنبي في قوله:
ولا مَنْ في جنازتها تجارٌ