ثم تردّ جانبيها: الجانب على الآخر, مغطية بها رأسها, وتخلّ بمثبر من عند الكتف لتبقى ولا تقع. ولعلها سميت بذلك من الخلّ بالمئبر. وهي التي يقال لها في بحري: التوب - راجعه في التاء - إلا أن هذه أوسع من التوب.
المخلّل, أي الطرشي وقد يقولون: بلح مخلل, وهو غير المصنوع بالخل بل بالعسل. انظر كنز الفوائد ص 157 - 160: رطب معسل, وهو استعمال حسن. وفي 205 - 224: باب في عمل المخلللات كالليمون والكباد إلخ. وفي 245 - 270: باب في المخللات. أي الطرشي, وفيه أشياء كالليمون. ونحوه.
رطب مَقِر: منقوع في العسل ليبقى .. الخ. وفيه كل شيء مقرته: أي أنقعته, ومنه السمك الممقور في الخل. أمالي القالي ج 2 ص 216.
خِلَّة: لنبات معروف يُتخلَّل بزهره بعد أن يجف. مطالع البدور ج 2 ص 67: اتخاذ الخلال من الصفصاف وغيره. وانظر إلى 69 وفي 70: الآنية التي يوضع فيها الخلال, واذكر الريش المستعمل الآن ويسمّونه كيردان.
انظر ج 2 ص 110 من عذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريتي في الأخلاق.
الآداب الشرعية لابن مفلح: ص 190: التخلُّل.
الدّرر المنتخبات المنثورة ص 517: الهلال محرّف عن: الخلال.
حكاية أبي القاسم البغداديّ, أواخر ص 41: الخلال .. إلخ.
ديوان سيف الدين ابن المشدّ ص 107: بيتان في الأخلة البّري.
كنز الفوائد ص 280 - 287: باب في الخلال والطيب إلخ.