النمط سموا النيل الأزرق بالأخضر, ولا يزال كثيرون من الوطنيين حتى الآن يطلقون الأخضر على اللون الأزرق». وانظر شرح التبريزي على الحماسة ج 2 ص 63, والحيوان للجاحظ ج 3 ص 75 - 77. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 3 أوائل ص 20: تسميتهم البحر بالأخضر (مع أنه أزرق). نزهة الجليس ج 2 ص 24: وصف فرس أسود وفرس أخضر, يريد أزرق. راجع أيضا (زرق).

الروض الأنف ج 2 ص 117: العرب تجعل الأسود أخضر, وتجعل الأخضر أسود إذا اشتدت خضرته. الوسيط في أدباء شنقيط ص 440: الدريس الأخضر, أي الأسود. أنس الملا بوحش الفلا ص 96: أكثر الناس تسمى الأسود أخضر. المصباح, في آخر مادة (حتم): الأخضر عند العرب الأسود. في القاموس: الخضرة في الخيل: غُبْرة تخالطها دُهْمة, والأخضر: الأسود, ضد. الكامل لابن الأثير ج 4 ص 186: أعطى الحجاج المهلب بغلة خضراء.

السِّنان الخُضْر في الهلال ج 28 ص 471: إن ظهور الأسنان (?) للعجوز من انكشاف اللثة, وظهور أصل الأضراس, وليست جديدة.

ويقولون: نهار أخضر: مثل قولهم سعيد. ويسمون يوم الغيم بالنهار الأخضر, للطف الهواء فيه, كأنهم لشدة الحر بمصر صاروا ينعتون لطف الجو بالخضرة, مثل العرب في دعائها بالبرَد والسقيا.

والخُضْرة: لكل مكان يُخَصُّ ببيع البطيخ ونحوه, وأكثره يكون على السواحل, سمى بذلك لأن ما به أخضر. وأما الحبوب فيقال لمكانها: رقعة. دار البطيخ ببغداد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015