به لأنه يتخون ما عليه - أي ينقص. كذا في بعض شروح تحفة الملوك» ولعل (ينقص) صوابه (يتنقص).

في القاموس: المائدة: الطعام, والخوان عليه الطعام كالميَدْةَ فيهما. وفيه أيضا: الفاثور: الخوان من رخام أو فضة أو ذهب وفي شرحه: أنه المائدة بلغة أهل الجزيرة.

وفي القاموس أيضا: القُدْمور - بالضم: الخوان من الفضة, وكذلك الديسق.

الروض الأنف ج 2 ص 264: معنى الفاثور.

كتاب التطفيل لابن الجوزي ص 79: بنان الطفيلي كنى الخوان بأبي جامع. ما يعول عليه ج 1 ص 74: أبو حجاد. وفي ص 79: أبو الجد. وفي ص 72: أبو الخير. وفي ص 86: أبو الرجاء, وهي الخوان أو المائدة أو السفرة.

«خطط المقريزي» ج 1 ص 387 سِماط الفاطميين, ووصفه: عُملت الأسمطة الجاري بها العادة, وجلس الخليفة الآمر بأحكام الله عليها والأجلّ المأمون الوزير, ومن جرت عادته بين يديه, وأظهر الخليفة من المسرة والانشراح ما لم تجرِبه عادته, وبالغ في شكر وزيره وإطرائه. وقال: قد أَعَدْت لدولتي بهجتها, وجددت فيها من المحاسن ما لم يكن, وقد أخذت الأيام نصيبها من ذلك, وبقيت الليالي وقد كان بها مواسم قد زال حكمها, وكان فيها توسعة وبرونفقات وهي ليالي الوقود الأربع, وقد آن وقتهن, فأشتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015