من نبيذ الشعير والحنطة. في القاموس: «المِزر: نبيذ الذرة والشعير». المجموع رقم 290 مجاميع ص 331: الجعة نبيذ الشعير. وفي ص 360 منه عمل البيرة من الذرة في السودان. فقه اللغة (طبع اليسوعيين) ص 276: أنواع الخمور, ومنها ما يتعلّق بالبيرة. جاء بجريدة الأهرام 9 أغسطس سنة 1919 م الموافق 12 ذي القعدة سنة 1337 هـ مقال تحت عنوان: «مستقبل الذرة السودانية في بلاد الإنكليز»: نشرت في تقرير المعهد الإمبراطوري البريطاني في بلاد الإنكليز نتائج تجارب خاصة بالذرة السودانية من الوجهة التجارية دلت على أن الذرة يمكن تحويلها إلى خميرة لصنع البيرا كالشعير وإن كانت دونه قليلا, وتُحوّل أيضا إلى حبوب معطّرة ملونة وذلك في صنع البيرا السوداء. كما أنه يمكن استخراج المادة السكرية التي تدخل في صنع البيرا أيضا, وكذلك يمكن استخراج المواد النشوية التي تمزج مع أصناف البيرا المختلفة على طرق شتى.

ولما كانت هذه التجارب قد دلت على فائدة الذرة في صنع البيرا, بقى أمر الكُلفة. فإذا كانت أسعار الذرة السودانية في بلاد الإنكليز دون أسعار الشعير والذرة الصفراء, زاد الطلب عليها.

أما واردات الذرة إلى بلاد الإنكليز فنقدر من مائتي ألف طن إلى ثلاثمائة ألف طن في العام, لا يرد منها من السودان إلا جزء صغير لا يذكر. وعلّقت السودان على ذلك فقالت: إن تجار السودان إذا عرفوا كيف يسابقون غيرهم إلى تموين انكلترا بحاجتها كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015