والبياعون وطابخو القهوة, ونحو ذلك من المهن. وقد انقرضوا الآن أو كادوا.
والبِرُّ عندهم: فائدة الطعام وكونه ينجع في الجسم وينفع الشخص. ويقولون: السمك ما فيهش بِرّ: أي ليس فيه فائدة اللحم الخ. ولم يستعملوا «البرّ» بمعناه إلا في المثل: أكل الشعير ولا بر العويل.
بَرَّا: أو بَرَّه: ضد جُوَّه. روض الآداب ص 277: قد قلب الفرد إلى برا. ومن كلمات النساء: الشربرا. وعند العامة: طلع برا: كناية عن قضاء الحاجة في الكنيف.
انظر «برا» في شعر شرحه الصفدي ج 1 ص 38. في الكتاب (رقم 436 أدب) ص 38: بيتان فيهما «إلى بَرّا». معالم الكتابة ص 173: برّا خطأ. مجلة عين شمس ج 3 ص 173: (برا). وفي شفاء الغليل ص 51. كتاب التطفيل في الأدب لابن الجوزي قبل آخر ص 19: استعمل برا.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن أوراق جمعها الضياء الناسخ, وعن كتاب ما تلحن فيه العامة للزبيدي, والعِبارة للأخير: «ويقولون: جئت من برا, والصواب جئت من برٍّ. والبَرُّ: خلاف الِكنّ, وهو أيضا ضد البحر. والبَرِّية: منسوبة إلى البَرِّ».
وانظر في «حرف الجيم»: (جُوَّا).