وأَه: يستعملونها في مجالس الذكر, ويريدون بها لفظ الجلالة. «الكواكب السائرة» ج 2 ص 418: الشيخ مبارك هو الذي أحدث اللهجة في الذكر, وحقيقتها أنهم يذكرون إلى أن يقتصروا من الجلالة على الهمزة والهاء, لكنهم يبدلون الهاء حاء مهملة, فيقولون: أح أح ... وقد ذكرناه في «كراس المنوعات».
أَهْد: بمعنى عهد, وقد يقولون: عهد - بالعين, يريدون العهد في الطريق. وهو مما قلبوا العين فيه همزة, ولعله من التُّرك.
ويقولون أيضا: فلان اتْأَهِّد بكذا: أي تعهد به.
أهل: استاهل ويستاهل: أي يستحق. ذكرناه في القواعد في المزيد من الفعل. «خزانة البغدادي» ج 3 ص 425.
«خير الكلام» في المجموعة رقم 657 أدب) ص 45: الكلام في يستاهل. شفاء الغليل ص 21. إنكار بعضهم مجيء استاهل فلان: أي استحق, وتجويز بعضهم له.
في «ذيل فصيح ثعلب» للبغدادي (رقم 174 لغة) ص 8: تقول فلان يستحق كذا, وهو أهل لكذا, فأما قولهم يستأهل فهو مستأهل فمولد, ومعناه عند العرب: الذي يأكل الإهالة وهي الشحم. أقول: استعماله بمعنى الاستحقاق سائغ في القياس, فيستأهل يستفعل من لفظ الأهل, مثل يستأصل ويستأسد من لفظ الأصل والأسد.