أكشاك, أي كشك البناء لعلها سميت بذلك لأنها مكان النظر, وذلك لأن الخلفاء الفاطميين كانوا يجلسون بها للنظر إلى المارّة أو إلى النيل والبساتين. في استنبول يطلقون الكشك على البناء ككشك يلديز. وفي 134 عبّر بالجواسق المنظرة التي كانت للفاطميين ... ومن النوع المسمى عند الافرنج رضي الله عنهelvedere.
انظر منظرة في كتاب بغدد 20, وانظر الخصائص لابن جنى 1/ 563. ديوان ابن سناء الملك ظهر ص 106 مقطوعان في منظرة. الأغاني 7/ 32 وهي في منظرة لها مشرفة على الطريق, وكذلك في 9/ 72.
استعملوا الطيارة لمنظرة فوق سطح القلعة, وذكرناها في كشك. خطط المقريزي 2/ 213 الرفروف الذي عمله الأشرف خليل بالقلعة, وصوّر عليه أمراء الدولة وخواصّها. راجع الثَّوِيّ فلعله يرادف المندرة. مستنظر في المقريزي في الكلام على أرض بعد جبل يشكر ج 1.
مندل: المندل وفتحه. مواكب ربيع 112 - 113 السحر وأنواعه وما يحرم منه, وفي آخر البحث المندل. الهلال 34/ 392 شي من السحر - المندل. المقتطف 49/ 398 شيء عن المندل, وكذلك 51/ 511. المقتطف 89/ 48 حقيقة المندل, وليست بشيء, ولكن ربما يعرف منها صفة عمله. نزهة الجليس 2/ 43 - 44 استعماله لفظ المندل, وقوله إنه اسم كتاب في الروحانيات. يبعد أن يكون المندل من ندل, أي تناول الشيء, كأن المراد الشيء الذي يتناول به المطلوب كما قالوا مطلب. مجلة الجنان 3/ 334 معرفة العرب بالصرع والتنويم, وفيه في ص 336 وصف المندل. انظر وصفه في الدعوة الأركشية 55