السنتراوية, وفي 57 الإسكندرية, وفي 426 إلى 427 الوجه القبلي كان ولاية ثم صار في زمنه نيابة. خطط المقريزي 1/ 72 أعمال مصر وكورها, ويؤخذ منه أن العمل هو المديرية, والكورة كالمركز. وفي بعض العبارات يفهم منها أن الكورة هي المديرية. وفي أوائل 74 التصريح بأن العمل هو المديرية, وفي 129 سمى المديرية بالولاية وبالعمل, وفي 175 والإسكندرية ووالي دمنهور, وفي 216 والي المغربية, وفي 304 أول من اتخذ المنابر في الكور, وبعده: وكان ولاة الكور يخطبون بجانب القبلة وهو يدل على أن الكور كالمديرية. خطط المقريزي 2/ 217 الكشاف وولاة الأقاليم, وبعدهم ولاة الأقاليم. ويظهر أنهم جميعا كالمديرين, ولكن الكشاف أكبر وأعلى. انظر في جزازات التذكرة التيمورية (الكاشف) و (الوالي) و (النائب).
في مختصر أنوار علوّي الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام 27 عبر عن المديرية أو المركز بالكورة. نرى أن الكورة تصلح مرادفا للمديرية. شفاء الغليل 192 الكورة عربية محضة. كتاب المكافأة لابن الداية 31 كورة أهناس, وقبل ذلك بلدة أهناس, وفي 32 ناحية أهناس والبهنسي.
انظر الشريشي على المقامات 1/ 337 الرزداق والرستاق والمخلاف والكورة: كل موضع أو قرية انفصل عن المدينة ... , فالرستان بخراسان وهو فارسي معرب, والمخلاف باليمن, والكورة بغيرهما من الأرضين. في مادة (خلف) من المصباح: المخلاف باليمن: للكورة.
مَذْهَب: راجع (دو).
مِرابْعَة: والأكثر القصر أي مِربَعة: يقولون: شالوه مرابعة, ولا يقصدون أربعة بل يريدون حمله اثنان بينهما. ولم تصغ العامة فعلا منه. انظر مادة (ربع) من اللسان.