في كتاب البناه في علم المياه - رقم 156 رياضيات - فيه بعد الخطبة الذراع الإسلامبولي وقياسه. نخبة الدهر 210 ستة أذرع بذراع النجار, وفي 11 مقدار الحيل والذراع. قوانين الدواوين لابن مماتي 32 الذراع النجاري. في الروائع لليسوعيين 4/ 31 بالحاشية تعليقا على ابن بطوطة أن الذراع المالكية طولها 32 إصبعا. الروضتين 1/ 268: بالذراع القاسمي. أحسن التقاسيم 131: ألف ذراع بذراع الملك الأشباني.
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي 1/ 316 محمد بن الفرح الذراع, وإليه تنسب الذراع.
والعامة قد تستعمل المتر في المكيول. فتقول: مترجاز, ومترسبرتو, وهو خاص بذلك, وهو محرف عن لتر. والمتر السبيرتو والجاز هو رطل ونصف, وانظر «خَلِّ العسل في أمتاره لمّا تجي أسعاره» في كراس الأمثال.
وانظر المَطَر لمكيال مخصوص في مناقب الليث بن سعد لابن حجر العسقلاني. انظر في البرهان القاطع, أوائل 955 متارة: للإبريق, وبالعربية مطهرة, والعامة تقول مَطَرة. ديوان ابن أبي حجلة 32 بيت فيه المطر لإناء العسل. خطط المقريزي 1/ 84 استعمل المطر لإناء السمن, وفي 108 قال: يملّح السمك ويوضع في الأمطار, وفي 270 ترتيب القوامصة لعمل الأباليج والقواديس والأمطار برسم القنود والأعسال, أي أن العسل كان يوضع في الأمطار, وفي 2/ 253 بذراع البزّ القديم, وهو ذراع الحصر المستمر إلى الآن.
وضع بعضهم المتر أي المحامي.
مَتْرِد في الريف: وعاء اللبن وأصله من الثرد, كأنهم كانوا يثردون فيه أولا ثم خُصَّ بحفظ اللبن فقط. وإذا قالوا: أكل مترد: يريدون اللبن, أي بعد تجمّده.