في عامة البلاد يقال: يِنْشِري، ويِنْكِري ونحوهما. وفي دمياط يفتحون فيقولون: ينْشَري، وينْكَرى. وكأنه مما بقى من حركات المبنى للمجهول. ومما نطقوا به صحيحاً قولهم: ما خُفى كان أعظم. ولكن هذا من الجمل التي تجري مجرى الأمثال عندهم. قُرص مما بنوه للمجهول عندهم. ومنه أرض تِزْرع: أي تُزرع ... الخ.
قولهم: تَوفىّ صحيح (?). وفي المحتسب لابن جنى 1: 136 - 137، ما يؤخذ منه أنه ليس بخطأ.
وفي لفظ (قيل) بالخصوص يقولون فيها: (قال) قال فلان قاعد، قال الراجل طلع: أي قيل، وقد يأتون بها في الاستفهام، كأن يخبر إنسان بخبر فيقول أحد الحاضرين لآخر: قال: أي أهذا صحيح؟ ويعنون قيل هذا الخبر وحصل. وفي المثل: «قال نموسة وعاملة جموسة» كأنها هنا لحقيقة الشخص، يريدون أن حقيقتها ناموسة، أي يقال لها ناموسة.
مهموز اللام يقلبون همزته ياء ويميلون، كقريت في قرأ. مادة (جزأ) من المصباح فيها أن مثل (توضيت) في توضأت قياسى. وفي مادة (رجو): أرجأته، ويقال: أرجيته. الخصائص 2: 445، 446: توضيت في توضأت مبنى