الكُرْك, فإن أفردا قالوا كُرْكِيَّة. ومن كلامهم الذي سار مسير المثل «إن زَعقت الكركية, ارمي الحَبّ وعَلَيَّه» لأن ظهوره في أحسن أزمنة البذر, أي إن صاحت الكركية ارم البذر ولا تخف, والتبعة عليّ ص 267 من رقم 290 مجاميع: الكركيّ: هو الغرنوق. الكنز المدفون 193 كُنى الكركي. مجلة الجنان 15/ 179 الكراكي.

والكَرَك: خشبة برأسها حديدة معترضة ذات أسنان تسوّى بها الأرض خصوصا في طرق البساتين.

انظر المِدَمَّة في اللغة.

كَرَكَة. صدَار صغير أكبر من الغُلَّلية, وقد تجعل من الخرق الملونة, وهي لرفع الثديين. ولعلها محرفة عن القرقل, انظره في كراس الثياب.

كَرَّاكَة: عربيتها كَرّاءَة. المقتطف 60/ 279 أصل كراكة. كَرَّك اللمبة: استعمل في المقتطف 54/ 77 تحقن وابورها, أي كانون الغاز.

كَرَّك عليه في الشرقية: أي أكد عليه.

والكُرِيك: من حديد كله, يخرج به ما في الفرن من الرماد, ويرمي به الفحم في الآلات البخارية. والكريك عند فرّان السوق: هو المطرحة إلا أنه طويل اليد, ولوحه غير مدور, بل مستطيل يبلغ طوله بحيث يسع أربعة أرغفة, وعرضه بحيث يسع رغيفا واحد, ويده من الزان, يضع عليه أربعة أرغفة ويطرحها في الفرن مرة واحدة, وعند إخراجها يخرجها بكريك أصغر من هذا يسمى بالبروة, راجعه في الباء. وطرح الأرغفة مرة واحدة يسمى الشكّ, وخبزها رغيفا رغيفا يسمى بالنتر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015