رجل من دمشق. وبنى لها محلا هناك, كانت الناس تجتمع فيه حتى العلماء.

وبعد ذلك بنحو قرن تقريبا - أي في سنة 1050 هـ (1640 م) - دخلت القهوة فرنسا. وفي سنة 1062 هـ (1652 م) رحل من أزمير إلى إنكلترا رجل رومي اسمه بسكاروس في خدمة أحد التجار الإنجليز, وكان معتادا على تحضير القهوة لسيده, وكان يقدمها لضيوفه. فكثرت على ذلك التاجر الضيوف حبا بشرب القهوة حتى تضايق منهم وطرده خادمه بسكاروس.

فاضطر بسكاروس إلى أن يفتح له محلا للقهوة بشارع سنت متشل في لندن. فأقبل عليه الناس لشربها, وهو أول مشرب أنشئ للقهوة في انكلترا.

وقاومت الحكومة الإنجليزية شرب القهوة في أول ظهورها بانكلترا ثم أباحته بعد ذلك.

وتغالى الترك في شرب القهوة أيام حكمهم في مصر. وبنوا لها أماكن خاصة في قصورهم. وكانوا يقدمونها لضيوفهم على نظام فخم جدا. وربما أتينا على ذكره في مقال آخر - إن شاء الله - لما فيه من اللذة وطيب الذكرى.

علم الدين 2/ 1375 - 1380 البن. مجلة المجمع بدمشق 3/ 280 أصل لفظ البن مصري (?) عن كمال باشا.

في ص 158 مجلد 7 من المقتبس شيء من تاريخ حدوث القهوة والدخان باستنبول. الخطط التوفيقية 8/ 3 الكلام على القهوة. الهلال 30/ 863 شيء عن القهوة, تتمة لمقالة توفيق حبيب لسليمان المانع من البحرين, ومقالة توفيق قبل ذلك في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015