أيضاً كما مرّ، كما كسروا أيضاً: قِدمِ، في قَدُم، وعِقِل، في عَقُل. وكأن صيغة فُعُل تأتي عندهم من البابين. وظُهُر وظهِر، وحُرُن فقط في الغالب.
منه في أفْعَل قولهم: الفول إكْحَلْ ... الخ.
له عندهم ثلاثة أوزان: يفعَل، ويفعِل، ويفعُل، بعضها أصابوا فيه فجاءوا به في بابه، وبعضها أخطأوا، وتفصيلها سيأتي. إلا أن حروف المضارعة عندهم دائماً مكسورة إلا الألف فإنهم يفتحونها. ومما اختص به المضارع عندهم دخول باء عليه تعيّنه للحال وملابسة الأمر. وسنتكلم عليها في الحروف.
أما كسر حرف المضارعة فهو لغة عربية (?). المزهر 1: 124: نستعين، بفتح النون وكسرها. فقه اللغة (الصاحبي) ص 18: قريش نَسْتعين، وأسد تكسره. وفي 23: الكسر عند أسد وقيس ص 321 من الكناش (رقم 458 أدب): إنها لغة بهراء (?)، عن درة الغواص. تلثلة بهراء هي كسر أول المضارع: سر الصناعة 167. لغة الحجاز: