العَيْهَران. وفيه: المَلْد: الغول, وفيه: الخَيْتَعُور: الغول, وكذلك فيه: السَّمَرْمَرة: الغول.

والآن تطلق العامة الغول على نوع من القردة. انظر الأوران أوتان ص 241 والشمبانزي ص 246 من نباهة الحيوان رقم 89 طبيعيات.

وحنَّة الغولة: نبات ذكر في (حِنَّة).

العامة تقول: فلان غَوّل على الشيء: أي أتى عليه وحازه جميعه فلم يبق لأحد منه.

غوى

غَوَى: وقد يقال: غوى, وهو غاوِي: أي غالي في الشيء من ولوعه به, والأكثر - إذا أُطلق - انصرف إلى المُغالي بالحمام, وتسمى الغِيَّة - وهي إذا أطلقت - انصرفت إلى الحمام, عمل غية. تاريخ الخلفاء للسيوطي 196 لعب الخليفة الوائق بالحمام والكباش والديوك والمعز الزرائبية, والعبارة منقولة من ابن فضل الله العمري, وفيها (وغواة الحمام) , كأن لفظ غية كان معروفا. القرماني في أخبار الدول - طبع بغداد - ص 158: وغوى باللعب. بالحمام (هكذا). خطط المقريزي 2/ 7 مسابقة العزيز لوزيره يعقوب بن كلس بالحمام, وفي 96 وكان يقال لهم غواة طيور المسموع. ديوان المعمار 115 غية.

الأغاني 13/ 147: غنى الغواة بصنج عند أسوار. ويظهر أنه مثل أقوالهم هذه أصل لإطلاق الغاوي على المولع بالشيء. في أوائل ص 107 من كناش ابن الصارم - رقم 888 أدب - سؤال رُفع لابن تيمية فيه (غاوي) بالمعنى المعروف الآن, وقد عبر به عن غاوي كتابة الحديث والتفاسير, وهذا لا يجوز أن يعبر فيه بالغاوي.