طلع

طلع: طِلع: بمعنى صعد ليس مرادا هنا وهم يستعملونه.

ويطلقون الطلوع على زيارة الأموات, ويقولون فيه: طَلْعة رجب, وطلعة العيد. والطلعة إذا أطلقت تنصرف إما إلى طلعة القبور أو إلى طلعة المحمل للحج. وفي ابن بطوطة 1/ 185 عادتهم في بلاد الترك في المبيت على القبور. زهر الآداب 2/ 46 شعر يدل على أنهم كانوا يزورون القبور يوم الجمعة. الجبرتي 1/ 77 أبيات للحجازي في الإنكار على ما تفعله العامة في القبور. المجموع رقم 678 شعر آخر ص 14 بيتان في قراءة العميان على القبور. سحر العيون 94: أعمى وأفنى ومن سرقه, وقد نسب الأصل لمهيار, والمعروف أنه لابن الرومي. شرح بديعية ابن معصوم المخطوطة 1/ 190: أفنى وأعمى. وذكر قراءة العميان على القبور. الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 551 بيتان فيهما: ستطلع دقنه - وذكرا أيضاً في (دقن) , وفي 882: يقرأ على الترب. انظر نادرة في قراءة العميان على القبور ص 533 من ج 7 من مجلة المجمع العلمي بدمش نقلا عن تتمة اليتيمة.

والعامة نستعمل أيضاً طلع بمعنى ظهر: طلع راجل في التياترو, طلع له عفريت. ويقولون: البيت طلع كويّس. الدرر الكامنة ج 2 أوائل ص 449: ابن الجاهل طلع عالما. المختار في كشف الأسرار آخر ص 82 من طبعة الشام 4: يا فلان طلع اسمك.

ويقولون: يطالع في الروح: أي يحتضر. مطالع البدور 1/ 86 أبيات فيها ذلك.

والطُّلُوع: للدُّمّل الكبير أي الخُراج. انظر خزانة ابن حجة 93 شعر, وص 304 و 419, الحواضر لأبي شامة 336 مقطوع لابن دانيال فيه طلوع, أي دمل, وراجع فوات الوفيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015