ويجلس على مدوّرة في الشباك المطلّ على القصر. ابن إياس 2/ 356: جلس السلطان على مدورة في سبيل المؤمنين؛ لعلها نوع من الشلت, وفي 393: مدورة زركش؛ ولعلها تشبه الشلتة, وفي 3/ 48: جلس السلطان ابن عثمان في المدورة؛ ولعلها هنا الخيمة أو المرتبة, وفي 187: خرجت المدورة لملاقاة الحاج مرتين؛ ولعلها خيمة.
وشَلّت: أي رفَس برجليه, والاسم الشَّلُّوت, أي رفسه بظهر قدمه في مؤخره.
البغدادي في الخزانة 2/ 145 نقلا عن شرح اللباب: يقال: كسعت فلانا: إذا ضربت دبره بيدك أو بصدر قدمك.
في إرشاد الأريب ج 7 ص 71 س 14 بيت فيه (ركّال) أي يضرب برجله. وانظر في المخصص, ج 6 أواخر ص 104 ركله.
رؤوس القوارير لابن الجوزي 26: الزبن: الضرب بالركبة والركل بالرجل. في اللغة: اللَّطع: أن تضرب مؤخر إنسان برجلك.
وانظر كَحَبَه: ضرب كَحْبَه - أي دبره.
وأم كيسان: لقب للرُّكْبة, وللضرب على مؤخر الإنسان بظهر القدم. ما يعول عليه 1/ 234: أم كيسان.
وراجع نكعه وبكعه وكسع.
شلتت: الفطير المشلتت, ومن قولهم في مدح المشلتت في الريف:
أكل المدمس يتلفك ... ويصحيك في سوحان
كل لك فطيرة مشلتتة ... تقعد عليها طُوَّ نَهار
أي طول النهار, وهو من عيوب القافية.
والشلتوتة, وجمعها شلاتيت: للقميص أو الجلابية البالية. أبو شادوف ذكرها في كتاب «هز القحوف».