والبيع الشُّكُك: هو النَّسيئة, شَكِّكُه, ويِشّكِّك منه. وفي كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني: «الشُّكُك بمعنى الدَّيْن عامية مبتذلة أو أعجمية». شرح فصيح ثعلب - 174 لغة أواخر ص 76: بعتك بيعا بآخِرَةٍ ونَظرةٍ, بفتح أولهما وكسْر ثانيهما, وهما بمعنى واحد, أي بنسيئة وتأخير الثمن. الضوء اللامع 3/ 236: أن أبيع الشعر بالشكك.
شكل: الشَّكَل وشاكْلُه: أي ابتدأ الشجار معه, وسبَّبه وفعل ما يوجبه.
شكم: شَكَم الحصن بالسُّرْع. المطرزي على المقامات, آخر ص 69: قذع الفرس باللجان: كبحه, وانظر في 375 شكم. القذع عام فلا بد من تقييده باللجام. راجع مادة (شكم) في اللغة. ابن إياس 2/ 235: فساق ونخع الفرس باللجام فشبّ. في اللسان: الكمح: ردّ الفرس باللجام, ولعل كبح أيضاً مرادفه. في القاموس: شَجَر الدابة: ضرب لجامها ليكفَّها حتى فتحت فاها, وانظر كمح وكبح.
والشَّكْمَة: هي إيوان خارج البناء بعمودين, أصلها تركي (شِقْمَة) أي خَرْجة. الإحاطة 1/ 274 عبّر عما يشبهها بالبرطل. انظر ما كتبناه عنه في مجلة المجمع ج 6/ 194.
شَكْمَجِيَّة: تركية, بعضهم يقول: شَكْمَجَة. انظر العَنِيدة في اللغة, وكذلك الشريط.
شَكَنِيطَة: نوع من البَز رقيق جدا, تصنع منه ثياب للنساء, وهو كالشفّ (البرنجح) إلا أنه منا لقطن أو نحوه, أي أنه شاش مطبوع بنقوش ملونة, والآن صاروا يقولون له في المدن: بَطِسْطَة منقوشة, وبقيت لفظة الشكنيطة في الريف.
شَكْوَة: القربة من الجلد لخض اللبن عند بدو الريف, والفلاحون يقولون: قِرْبة. والشكوة مما بقي من الفصيح.