والعامة تطلقها على الدولاب الذي يدور بالبقر للسقي. ووجه تسميتها بذلك صحيحة لأنها تسقى, إلا أن العرب أطلقت الساقية على الجدول الذي يجري فيه الماء فالأَوْلى متابعتهم, وسمت هذه بالدولاب. الضياء 8/ 210 - 211 كلامه على لفظ الساقية. ابن سودون 92: الساقية بالقواديس, ويظهر منها أنها استعملت في القرن التاسع بل أقدم من ذلك, بدليل (سواقي الهمائل) التي في شعر ابن مكانس (475 - 794). درر الفرائد المنظمة 2/ 103: سساقية بالطوب الأحمر. صبح الأعشى 3/ 312: ربما زرع بها على السواقي والدواليب.
قول المتنبي (استقلّ السواقيا) وانظر العكبري وهامشه ص 514 ج 2. خزانة ابن حجة 317. زهر الربيع لابن قرقماس 7: شعر في ساقية. المرج النضر والأرج العطر 253 الصفحة كلها فيها مقاطيع في الدولاب, وفي آخرها مقطوع للصفدي فيه (ساقية) بمعناها الآن. في ديوان الدرويش 127 قصيدة في ساقية اخترعها بعضهم تدور من غير مُدير. مطالع البدور 1/ 40 نثر لابن ظافر فيه الدولاب والقواديس, وبعده أشعار في الدولاب والناعورة, وفي 43 بيتان للمؤلف فيهما السواقي, ويتعين أنه أراد الدولاب, لأنه شبه قلبه بها في الشكوى. الشريشي ج 1 آخر ص 310 استعمل السواقي للدواليب, وفي 2/ 290 في المتن: لغز في الدولاب, وفي الشرح أبيات, إلى 291, ومنها في 290 مقطوعان قال عن أحدهام إنه في الساقية, وواحد في قواديس الساقية, أي صرح باسمها. حلبة الكميت, أول ص 252 إلى 253: في الدولاب والناعورة, وفي أواخر ص 253 مقطوع فيه ساقية أي الدولاب وفي 255 لغز في ساقية, واقرأ إلى أوائل 256. المجموع رقم 651 أدب ص 17 - 18 شعر في الدولاب,