الصيت، كثير الأصحاب، ومن أخف عالم الله روحا، وهو الذي هجا "نفطويه" بقوله: من سره أن لا يرى فاسقا … فليجتنب من أن يرى نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه … وصير الباقي صراخا عليه من آثاره "إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه" (?).
ابن السائب الكلبي [... - 146 هـ / ... - 763 م]
إمام في التفسير والأنساب وأخبار العرب. مولده ووفاته بالكوفة. روى عن الشعبي وجماعة. استدعاه والي البصرة سليمان بن علي العباسي، ففسر القرآن بالبصرة. قال البخاري: "تركه القطان وابن مهدي". وقال النسائي: "حدث عنه ثقاث من الناس ورضوه في التفسير، وأما في الحديث ففيه مناكير". أخرج له أبو داود في