رحلت أقمت سبع سنين ومشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، ثم تركت العدد، وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا، ثم إلى الرملة ماشيا، ثم إلى طرسوس ولي عشرون سنة". "وكانت حافظته القوية ومعرفته الواسعة برواة الحديث موضع فخر". حدث عنه جماعة من شيوخه الصغار. ومن أقرانه أبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي. ومن أصحاب السنن أبو داود والنسائي. وكان يقول: "أكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ". من آثاره "تفسير القرآن" مخطوط، المجلد الثالث منه، في المكتبة المحمودية بالمدينة (الرقم 49 تفسير) كتب سنة سنة 872 هـ (ذكر في مجمع اللغة 49: 72) (?).