ببغداد. وكان حنفيا يميل إلى التشيع. "وكان السلطان مسعود يزوره وبنى له رباطا بباب الأزج، وكان هو يعظم السلطان ولا يعظم الخليفة، فلما مات السلطان أهين الغزنوي، فاستشفع إلى الخليفة، فقال: ما يرضى أن يحقن دمه: وكان يتمنى الموت مما لاقى من الذل بعد العز" (?).
الجامعي [نحو 1070 - 1135 هـ / نحو 1660 - 1723 م]
مفسر، من علماء الشيعة الإمامية. ولي مشيخة الإسلام وبعض الوظائف الشرعية في بلدة خلف آباد. من آثاره "الوجيز في تفسير القرآن العزيز" فرغ من تأليفه في النجف سنة 1118 هـ وطبع في بغداد سنة 1953 (الجزء الأول) (?).