زار سمرقند في أواخر عمره فتوفي بها. من كتبه، حاشية، على تفسير البيضاوي لسورة عم، مخطوطة في خزانة الرباط، و "حاشية" من أول سورة النبأ إلى آخر القرآن، أهداها إلى السلطان سليمان العثماني. قال آغا بزرك: نسختان منها في مكتبة مدرسة سبهسالار بطهران، و "حاشية" على تفسير البيضاوي، مخطوطة في الأزهر (?).
الحلبي [.. - 956 هـ / .. - 1549 م]
من كبار فقهاء الحنفية، كان إماما عالما بالعلوم العربية والتفسير والحديث والقراءات. من أهل حلب وبها نشأ وتعلم، وانتقل إلى مصر وأخذ عن علمائها، ثم استقر في القسطنطينية وولي الخطابة بجامع السلطان محمد ومدرسا بدار القراء. وكان مفتي الديار الرومية يعول عليه في مشكلات الفتاوى (?).