فكانت أحظى نساءه لديه، وأحبهن إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. وتوفي (صلى الله عليه وسلم) في بيتها ولما تجاوز العشرين. أنزل الله في براءتها قرآنا، حين شاع حديث الإفك بعد غزوة بني المصطلق. بايعت عثمان بن عفان، ونقمت عليه عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله وطالبت بدمه، فحاربت عليا بن أبي طالب في وقعة الجمل. وتوفيت بالمدينة. روي عنها 2210 أحاديث، أخرج لها منها في الصحيحن 297، والمتفق عليه منها 174 حديثا. ولبدر الدين الزركشي كتاب "الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة - طبع" ولسعيد الأفغاني "عائشة والسياسة - طبع" وللدكتورة زاهية قدورة