حسن المعتقد، شديد الرد على الفلاسفة والمبتدعة، مظهرا فضائحهم، مع استبلائهم حينئذ، شديد الحب لله ورسوله، كثير الحياء، ملازما لأشغال الطلبة في العلوم الإسلامية بغير طمع، بل يخدمهم ويعينهم، ويعير الكتب النفيسة لأهل بلده وغيرهم، من يعرف ومن لا يعرف، محبا لمن عرف منه تعظيم الشريعة. وكان ذا ثروة من الإرث والتجارة، فلم يزل ينفقه في وجوه الخيرات حتى صار في آخر عمره فقيرا، وكان يشتغل في التفسير من بكرة إلى الظهر .. ". من كتبه، فتوح الغيب على الكشاف عن قناع الريب" حاشية على الكشاف للزمخشري، في ست مجلدات، مخطوطة، قال في كشف الظنون: "وهي أجل حواش الكشاف" وقال ابن حجر: "وهو شرح حسن، كبير، أجاب عما خالف فيه الزمخشري أهل السنة بأحسن جواب". وله أيضا "تفسير القرآن" لم يكمله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015